المعارضة الفنلندية تهدد بحجب الثقة عن الحكومة ما لم تدعم الاعتراف بفلسطين

هدد أكبر حزب معارض في فنلندا، الحزب الديمقراطي الاجتماعي (إس دي بي)، بتقديم تصويت بحجب الثقة عن الحكومة إذا لم تعلن بوضوح ما إذا كانت ستعترف بدولة فلسطين.
حذر زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي (إس دي بي) "أنتي ليندتمان" من أن فنلندا مهددة بأن تكون في الجانب الخاطئ من التاريخ"، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام فنلندية.
وقال ليندتمان: "إن هناك على الأقل حزباً واحداً في الحكومة الفنلندية، أصبح إنكار حقوق الفلسطينيين بالنسبة له عقيدة مباشرة، ونتيجة لذلك، أصيبت قرارات سياستنا الخارجية بالشلل، وأصبح صوت فنلندا في العالم ضعيفا وخارج السياق تماماً".
وطالب ليندتمان حكومة رئيس الوزراء "بيتيري أوربو" بممارسة ضغوط على إسرائيل، وأضاف: "على فنلندا أن تعمل على تعليق اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وأن يمارس الاتحاد الأوروبي فوراً ضغوطاً على إسرائيل لوقف هجماتها والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق".
وكان رئيس فنلندا "ألكسندر" ستوب قد صرح في يوليو/تموز الماضي بأنه مستعد للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطين. كما أكدت وزيرة الخارجية "إيلينا فالتونين" أن فنلندا قد وقعت على إعلان يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقد أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا وكندا والبرتغال ومالطا بالفعل أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، في ظل حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ومساعي الاحتلال لضم الضفة الغربية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فِيدان، محادثات هاتفية مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والأوكراني أندريه سيبيها، حيث تم مناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا وتعزيز جهود السلام، في إطار الاجتماعات التي جمعت قادة روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة في ألاسكا.
أصيب 11 شخصاً على الأقل بجروح في انفجار وقع بأحد شوارع مدينة تروخيو شمال بيرو، وتضررت نحو 25 منزلاً، فيما تشير السلطات إلى أن الانفجار قد يكون مرتبطاً بخلافات بين عصابات الجريمة المنظمة التي تعمل في الابتزاز، في تصاعد لموجة العنف التي تشهدها البلاد.
قُتل 9 مدنيين وأصيب 5 آخرون في غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة لقوات الدعم السريع على اجتماع لقيادات محلية في مدينة الطينة على الحدود مع تشاد، بينما قُتل مواطن وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي على معسكر أبوشوك للنازحين في مدينة الفاشر.
توجه مئات آلاف الليبيين إلى صناديق الاقتراع في 26 بلدية، بينها طرابلس، ضمن المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، رغم أجواء من التوتر والاعتداءات التي طالت مقار المفوضية العليا للانتخابات ومراكز اقتراع في الغرب الليبي.